السبت، 5 ديسمبر 2015

النهاردة عيد الشهيد ابى سيفين


القديس أبى سيفين

وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات . 
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين 


من معجزات ابى سيفين
واحدة بعتت وطلبت من الام ايرينى ان تصلى من اجلها ان يرسل اللة لها عمل فارسل اللة لها وظيفية
 وبعد ما اشتغلت اول مرتب كان الشيك مكتوب بدل من اسمها لقيتة باسم سيفين

واحدة كانت فى رحلة وتعبت جدا من السفروكانت ترجع طول الطريق فلما ذهبت الى الدير قالت للراهبة فقالت لها ان تشرب زيت ابى سيفين وهى تخف فبعد ما شربت الزيت اول ما خرجت من الدير رجعت وبعد ذلك شفيت وكملت الرحلة وهى كويسة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق